متی کال العصر الذهبي لاثینا؟
لقد وصلت أثينا إلى أوج شهرتها وسلطانها في عهد بيريكليس السياسي الأغريقي من سنة 461 إلى سنة 431 ق.م.
لقد كان بيريكليس زعيما لأحد الأحزاب الشعبية الديمقراطية، ثم رئيساً للدولة في سنة 461ق م .
لقد كان بيريكليس زعيما لأحد الأحزاب الشعبية الديمقراطية، ثم رئيساً للدولة في سنة 461ق م .
لقد عقد العزم لبذل الجهود لرفع مستوى المعيشة للفقراء، ولكن ، عندما أمسك بمقاليد السلطة لم يتمكن الفقراء من الوصول إلى أي من مراكز الدوله الهامة لأنها لم تكن تجزى بأجر،قدم بيريكليس المرتبات المناسبة لجميع المسئولين الشعبيين وسمح للعامة بتقلد الوظائف الحكومية .
وقد بدأ أهل أثينا في إعادة بنائها في عهده بعد أن تدمرت جزئياً أثناء الحرب ضد الفرس ,وترجع بعض المباني على الأكروبولس وهي القلعة التي تعلو قمة التل إلى العصر الذهبي للمدينة ، وهي تتضمن البارثينون وهو معبد من المرمر للالهة أثينا ، وكان مزخرفا بالتماثيل التي أبدعها النحات العظيم فيدياس .
نشط الأدب فى هذا العصر الذهبى أيضاً فبرز بعض الكتاب العظماء مثل سوفوكل وايبكلوس الذين أبدعوا فى التراجيديا ، وكذلك الكاتب الكوميدى أريستوفان ، وظهر أيضاً هيرودوت أول مؤرخ عظيم عرفه التاريخ,ولكن لايستطيع هذا أن ينسينا بأن بيريكليس عرض أثينا لكثير من الحروب,وفي سنة 404 ق.م، وبعد وفاة بيريكليس وقعت أثينا في يد أسبرطه .